أضغاثُ حب
(تجربة للشعر الحر)
وكأنك تجلس فوق
أريكة أحزاني
وتمشط شعري
قبل نزول الليل
فيحتل جميع الشرفات
ويغلق قاعات الخوف
الكامن في شارع جنية احلامي
كانت تقسم أني
احلى من ولدت
واني لؤلؤة خُلقت
في زمن لا يعرف
لليل اناث
وأن الربّ سيرضى
عني حين يعود الغرباء
لم يكن الماضي
القابع في زنزانة
جلادك هو آخر
من دون بقرار
الإعفاء الوقتي الملكي
وآخر من رفض جفاف سحائب قصتها بزوال
مواثيق العشاق
لم اشرب من نهر
مصلوب بين
شجيرات الخزلان
لكن فنارك مقلوب
يتقيأُ بعض الكلمات
المعطوبة في زمن
الحب العذري
بثمار لم تعرف طعم
لشفاه أغلظ من كل
سكاكين الجثث الملقاة بطرقات الزمن الخلفي
وصدور براءة كل النخاسين
لا تعني أنك معصوم
لا يوجد خط فاصل بين
الظل وبين الجن فالكل يعربد داخل صومعة رحيلك والكل يحدث اني صرت بديلك
لم تلعق احذية باتت داخل بستان حديقة سيدها
لكنك فسرت غريزتها
وكتبت دليل إدانتها
معترفا أن الموت
سيحكم كل توابيت
الصبيان
لم تتبرأ من صندوق
التبغ الموشوم على بابك
فجميع سجائرها
لا تعرف وطناً بين الأكوام
المشتعلة في الصدق المكذوب
لم اعتزلك لكنك عدت تكرر نفس الكلمات
لازالت رائحة الموت تفتش
حافظتك
كل مشاهدك المرفوضة
عود مقطوع الأوتار
لا تكتب اغنية اخري
فالمسرح مقصلة لا تقبل موتك
والمعبد معتقل بين ضلوعك
والكاهن لازال يصلي
رغم رحيلك
الناس تقرك تاريخ لن يمحي في زمن العشاق
لم تغلق صفحات المفقودين
رغم رسائلك اليومية
ودع نفسك قبل حضورك
فجميع الاوراق تؤكد
بين الاموات وجودك
✍الكاتب🌸
وحيدعلي الجمال
سرس الليان محافظة المنوفية
جمهورية مصر العربية
1/11/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق