( تسابيحُ الندى )
أنتِ لحني، نغم عبقري غنيته
والكون معي يفرح
شمعة في بؤس عمري أراها
فالقلب على أضوائها يمرح
أقبلي.. فالكون صار ظلاما
والشمسُ توارت والندى يذبح
والليالي أظلمت ، لم تعد لي أُنسا
ودعائي في الورى يكبح
وجميل الفجر صار جراح الاهات
وسحر الموج لا يشرح
تملا الكون نشيدا جميلا
والناي بقلبي حينها يترح
سهر الصبر ودمع ليال ثكلى
والضحى في مهجتي يفصح
أنتِ أنتِ الزهر في جنة الله
مضناك في أحزانه يقرح لائمي
عذراً فحبي بقلبي نبض
كيف أشكوه ولا أفصح
حيرتي.. أني أحب وحبي كأس
شرب العشاق لم يبرحوا
ليلهم حتى شدوا صلوات النواس
وذكرى خمرهم تمزح
فأ قبل الأعذار من ساكن الاهات
ان أعذاري لا تشرح
في فؤادي جمرة قد تلظي قلبي
في صباها ، بالهوى أمدح
كل شوق كان في القلب مسراه
كان صلاة.. والهدى ملمح
وعبير الشوق أسكرني ما احلاه
فهل أبصرته يمرح ؟
ملأ الكون نسيما وشدوا،
في مقدمه أزهاره تسبح
فكان الموج في رأد الأوراق
وكان البحر لا يبرح شط قلبي
والهوى لم يذع أسراري
انني أهواه... أم أمزح
شاعر والعشق ناجود عمري فيها
أحتمي من جذوة تلفح عاذلي
ان الهوى قدر لم أرحم فيه
والانام ما نصحوا
فاحذر النصح فما النصح قد احياني
ها هي الأرماس والمذبح
في انتظاري
كيف نصحك يحمي قلبا ذاب شوقا
في الهوى مصلح
✍الكاتب🌺
مصطفى رجب
مصر القاهرة
4/10/2021
3/10/2021
روووعاتك...💐
ردحذف