أحلام متطايرة
في يوم من الأيام حملت الأحلام نبضها وغاصت فيها فتاة اسمها إيناس بين يدها قصرا فيه الأحلام تعدت الخيال ونسجت في صحوة الأمل آمال سافرت بها إلى عالم تمنته يوما بين رغد العيش والتحليق بين سماء تعانقت معها كل طموحاتها وصعدت منطاد الأماني واطلقت روحها بين سفر في أعماق الحلم واطلقت تنين الأمنيات ليجمع لها ماتمناه عقلها وغزلته بين أحداقها ومنذ ذلك الحين لم تعود إلى عالم الواقع الذي تسربت منه الحياة إلى عالمها الجديد ولم تستطيع العودة إلى واقعها حيث توغل تنين الأماني ولم تستطع أن تجمح شراسته في جمع الأحلام المستحيلة وخرجت من واقعها إلى حيث لاعودة ولا استسلام لغير أحلامها وتمنت ان تعود ولكن دون جدوى لم تعد تستطيع مجابهه واقعها بعد صدور الأمر بتخطي حدود الأحلام من عقلها الذي شمله الأمل بين حلم يسلم لغيره قيادته تباعا وهكذا لم تستطيع تحقيق الأحلام ولا التحليق إلا في عالم الأوهام لتسطر للجميع حكمه أن الأحلام قد تغرقنا في وهم لا عودة له إلى الواقع.
الكاتب
يسري الشرقاوي
31.10.2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق