أحلام ماتت وهي تبحث عن الطريق
ليل طويل طويل
أراه حزين
لحالنا.....!؟
أراه يئن من وحشته
تارة
وتارة أراه يضمد جراح
الحيارى
ويربت على كتف
الحزن إن
يلين قلبه ويكون
رحيم..
أراه يهمس للحياري
صبراً جميلاً
وماعاد في القلب صبر
فالكل من طول مدته
أضحى ضرير..
فمن يسكت أنين القلوب
التي تعج أقدمها بكل طريق
وليل طويل تفوح من ظلمته
آلام السنين...
صبرنا ومانفع الصبر يوما فكل الليالي
ساعاتها حبلى بالوجع بالأنين
وطالت بنا فيها الطريق...؟!
فكيف الخلاص إن عربد الحزن صوامعنا
وارتحل من قلوبنا اليقين..؟
ماعدت أعرف من أنا ..؟
ماعدت أعرف أين طريق..؟
تشابهات الأيام وما عدت أفرق بين
الفصول....!
فهذي السنين مشردة وهذي
الحقول حزينة يسكنها وجه الخريف..
تساقطات أحلامها
تساقطات أوراقها
وضع عمرها في
البحث عن الطريق..
وحلما يتيم جاء
إلى دنيا وكله
أمل
وإن يكبر مع الحياة
لكنه تشرد ومات قبل تطأ أقدامه الطريق.
الكاتب
زيان معيلبي
29.10.2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق