مهد العيون
اسكنت في كفيك
عهد لقائنا
فدعى القيود بمعصم
العثرات
أني بقلبك قد تركت
زوارقي
فتأرجحت خوفا على
اغراقي
بعثرت دمعك فاستبيح
بخافقي
ولغير موجك ماهوت
شطآني
أبحرت منك إليك. ...
يا ضفتي
دارت علي جهة الزمان
جهاتي
مابال صارك والسراب
نوارسي
عصفت بجمر الليل
بالعتمات
أبقيت من شوقي إليك
تعطشا
فتساقطت غيثا على
النبضات
وعبرت قافية القصيد
بدمعتي
أشكو إليك تدفق ... ..
الآهات
من فوق ناصية الشغاف
تبعثرت
تاقت بها فتشققت ....
أضلاعي
ما كان لي مأوى يضم
تشتتي
من بالهوى فاضت على
أوجاعي
ولقد أتيتك والضجيج
بخافقي
لأقيم في مهد العيون ..
وصالي
مالت على بيت الحروف
قصائدي
فتدللت سحر علي.......
الكاتب
وحيد على الجمال
5.10.2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق