التقدير
نعم إنه التقدير
تقدير النفس
عليكِ أن تقدريها وتعطيها حقها
لا تقللين منها أبداً
لأنكِ تستحقين
أنتِ تستحقين كل ما هو جميل
لأنكِ بالفعل جميلة وبجدارة
كوني واثقة من ذلك
ففي عصرنا الحالي؛
الطيبة ونقاء السريرة ضعف
التواضع و المنح والعطاء سذاجة
الخير الذي تكنه بقلبك للجميع غباء
فهذا العالم ليس بمكانك
لذلك فلا تعاملبه إلا بما يستحقونه منكِ
فلتترفعي عن هؤلاء السفهاء
واعلمي أنك أنقى وأجمل
وأنك تستحقين الأفضل دائماً
فأنتِ فوق هؤلاء جميعهم
ليس بغرور
و لكنه تقديراً لنفسك ووضعها في مكانتها التي تستحقها
بعيداً عن هؤلاء ضعفاء النفوس وضعفاء المنح والعطاء
يحاولون دائماً أن يسلبون قدرك
فترفع عنهم فأنت الأرفع دائماً
مرتفعاً بنقاء سريرتك
فعودي يا نفس لقدرها
وارفعي من شأنها
ولا تسمحين لأحد أن يقلل منها
فأنتِ تستحقين
من خسرك فهو من خسر
خسر ثقتك وحبك وحسن ظنك
خسر الرفقة الطيبة
نعم إنهم الأخيرون
فهم الذين لا يستحقون قربك منهم
فعودي يا نفس لقدرها
ولا تستهيني بها
حتى لا تهان ممن أقل منك
نعم فهؤلاء أقل منكِ كثيراً
فهم أقل منكِ جمالاً
وأقل نقاءاً
وأقل طيبة
فأنتِ غنية وهم الفقراء
فلتترفعين بثراءكِ عن هؤلاء
الكاتبة
غادة رشاد
28.10.2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق