(لؤلؤةٌ يعانقها ضياء)
كنتِ وما زلتِ...
ذلك القلب العامر بالأمل..
أين حل بمكان
نَشر دُنيا حبور...
كيف أنسى من كان
بقربي يزرع
دنيايّ حياة ويسمو
بي إلى دنيا
الخيال
حين تتهاطل من
سمائي
الأحزان
يشدّ بيدي
يسحب سفني إلى
برّ الأمان...
أيّها الساكن بقربي
دائما
ستبقى يهواك قلبي
طول الزمان
يذكرك.....
تراني كل يوم أهمس
لطيفك في حياء
أترجاهُ ان
يبقى
لعله يسمعني ويلبّي
النداء..
لا أريد لصوتي ان
يبقى حبيس مدينتي
الخرساء
أريد ان تسمعه
كل الدنا
لا أريد ان تهجر
من صومعي ومأذني
أصوات الأنبياء..
لا أريد ان تغادر الشمس
شوارعي
ويسكنها الظلام ويرحل
الضياء...
فأنا منذ عرفتكِ
قوية
تنشري الحب
في قلوب التعساء
لا أريد للورد
الذي
يسكن حدائقي أن
يخنقه البكاء...!
فهل تلبين النداء،
فهل تلبين النداء..!
✍الكاتب🌿
_زيان معيلبي
( ابو ايوب الزياني)
الجزائر
30/10/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق