أكتبكَ لتقرأني
اكتبيني على شطآن الرحيل، انا المنبوذُ منذ ولادة البوح؛ المسترسل شغفاً في خاصرة البكاء. المؤود في تراب اليقين بصعوبة اللقاء، المتوسد كل أرصفة الوصب، ك تائه غريب.
هل أخبرتكَ أروقةُ القلبِ بقسوةِ الإنتظار؟!!
هل أرسلت إليك طيور الصباح لتقف على نافذة روحك من شدة الإشتياق؟!!!
هل هجرتنا كل أزمنة الحنين لتذرنا الأيام كاليتامى؟!!
هل ضللنا الحواري والأزقة ونوافذ الجيران ورائحة الخبز المنبعث من نيران إفتراقنا؟!!!!
على هسيس الشوق تربت لحظة من زمن غابر، اعادت بعثرة الوجد فينا بشكل عبثي، سلت خنجر الوقت لتعيد تشريح كل تلك الانطفاءات المريبة التي أوقفت مجرى النبض، أسالت كل دماء الفراق من محجر العين، أعادت وسم قصتنا على نبض الجروح القديمة،. اعادتنا من لحظة خمود الصبوة وذبول جذور اللهفة، واعادت نثرنا على رؤؤس الجبال كي لايقال أنه في عرفنا قد جاع العاشقون.
✍الكاتبة🌸
#ام_ميسم
31/10/2021
روووعاتك...سلمت الانامل...💐🌼💐
ردحذف