إنه الله ٧٧
خواطر سليمان ...(٧٨٩)
" وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ "
الحجر ٢١
منتهى الاطمئنان، وغاية الرضا ، وقمة الحفظ والإستقرار ، أن يكون لك ربا من أسمائه الحسنى أنه الباسط ...
ومعنى إنه باسط أي يعطي بلا حساب ، ولا خوف من نقصان ، لأن جوده ورحمته وسعت السموات والأرض ، فكيف تظن بالله السوء أنه يضيق عليك أو يمنعك ، وهو بالغ الكرم والجود والحكمة معا ...
إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا
الإسراء ٣٠
إياك أن تبتأس ، أو تكفهر ضيقا وحنقا عندما تشعر أنك منذ زمن تقف في ذات المكان ، ذات الحياة، ذات الظروف ...
الله الباسط يرى حالك ويعلمه جيدا وسيأتي يوم ويبسط الله لك أمورا لم تكن تظن أنها ستحدث لك ، ولكنه سبحانك يهيئك ، وينقي نفسك بالمنع عنك قليلا حتى إذا أعطاك ، وفتح عليك أبواب رزقه ، فلا تبخل ولا تتمنع عن أن تعطي غيرك ...
✍الكاتب🌼
سليمان النادي
٢٠٢١/١٠/١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق