فريدةُُ أنتِ
لم أر مثلك يوماً
فأنتِ فريدةُ
لا أرى أحداً يشبهك على مر الزمان
فراشةُُ أنتِ
تطيرُ في البستان
تلعب وتمرح بين الورود والأزهار
تسعد بعبيرها ورحيقها
فتملأ قلبها بألوان مبهجة
تسير بأمان وتطير هنا وهناك
وكأنها جنتها وحدها وكل الكون لها لا لغيرها
وعلى الرغم مما فات من هذا وذاك
إلا أنكِ فريدةُ القلبِ
تحنو برقتها بين الأزهار
وجودها سلام وأمان
بهجتها تعم المكان ويظل موجوداً لزمان
فريدةُُ أنتِ
بريئة كالأطفال
تضحك وتمرح
وإن بكت يوماً أو حزنت
تصف مسرعةً وتعد للطيران
تلهو وتمرح هنا وهناك
فبحق أنتِ فريدةُُ لا محال
وعند الصباح ومع شروق الشمس
تشرقين بنور الصبح
وكأنكِ لؤلؤ منثور على جناديل الماء
تسر الناظرين وتشرح صدور البائسين برؤياكِ
فأنتِ فريدةُُ دون شك أو جدال
وحينما تغرب الشمس لا تغربين
أراكِ ساكنةً هادئةً
فأسمع صمتك الجميل
وهمهمتك عند السبات
فأراكِ مبتسمة وأنتِ حتى ساكنة
فأنتِ فريدة حقاً
فكيف لكِ أن تكوني هذا وذاك
فأنتِ حبيبتي
فريدةُُ حتى و أن لم تكوني فريدة
الكاتبة
غادة رشاد
28.10.2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق