¤ إلى بغدادَ ¤ ▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
إلى بغدادَ أهدِي الحبَّ ريحَانَا..
كما أهدتْ أزاهيرا وتَحنانَا.
أقبَّل ماءَ أنهارٍ بها سَالتْ..
على صدرِ الوفَا يختالُ ألوانَا.
أيا بغدادُ كمْ قلَّبْتِ حكَّاماً..
وصارَ لهمْ فناءُ القبرِ عنوانَا.
وكمْ منْ غاصبٍ أعياهُ لُقياكِ..
وَغادرَ حَاملاً ذُلّاً وحُرمانَا.
ويابغدادُ أهلُكِ أهلُ خيراتٍ..
ونخوتُهُمْ غَدَتْ للجمعِ أركانَا.
لأنَّكِ زهرةُ البلدانِ قدْ هَدمُوا..
قلاعَ المَجدِ إجراماً وبُهتانَا.
ومهمَا جَارتِ الأيامُ لنْ تُبْقِي..
لأعداءٍ معَ الأيامِ سُلطانَا.
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
الكاتب
محمد موسى..أبو عمار
20.2.1443.27.9.2021
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
سلمت يداك شاعرنا الكبير
ردحذف