خيبة..
تفعيلة المتقارب
____________
وأخرجتُ كلّ الذين بقلبي
.. غسلتُ بقايا الذي جاء
من ساكنيه
داويتُ كل الجروح
شرّعتُ أبوابه للهواء
شبابيكهُ للشعاع
لتسكنَ وحدك فيه
وفي خجل قلتُ يا ليت
يرضى بما يحتويه
من النبض ..من شجر
..الحب في الردهات
على جانبيه
ليصبحَ أغلى وخير الذين
به قد أقاموا
وحوله كالطير حاموا
ومن مالكيه
ويستلمَ العرش فيه
تؤول الأمور إليه
فؤادي بأمر يديه
ومن بعد أن نلت ما تشتهيه
َقطفت
ِثمار السلام
وهذا الذي تبتغيه
َفأول شيء فعلت
بعدتَ
عبثتّ
براحته دون أدنى اهتمامِ
ولست تحسّ بما يشتكيه
كأنك أول من قد
جنى في الحياة عليه
وفي الظلم و الظالمين
..فأقسى وأظلم
من ظالميه
فقلبك لم يأتِ
في الحبّ شيئا
وليس له أيّ سبق
ولكن كثيراً.. كثيراً عليه
..وامّا فؤادي
فمن خيبة راح يصفق
في راحتيه
✍الكاتب⚘
________________
د.عبدالله دناور. ٢٣/٩/٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق