أحزانُ كتابي....
كم من الأوجاعِ ستجمع
حتى تقنع....
أنك أنتَ من وجهتَ المدفع
و ظللت تحدق و تدقق
ثم أصبتَ القلب في مقتل
و فرشتَ القبر بورد مُذبل......
لم تأبه حتى بأكفاني
و لم تأتِ بعطر لتواري
رائحة الغدر و تخجل
أخذت تصفق و تهلل
وثرى قبري من دمعك يَثمَل....
كم من ألمٍ سأواجهُ وحدي
و أنت بحانة أعذارك تهذي
لم يعد لشموسي موطن
و تاهت بين اليوم و أمسي....
زادت حرقتي و تبلد وجدي
و طافت حول المقابر روحي
تستجدي أن تلقى نفسي....
و جوادي يعربد في صدري
يجلجل و يمزق سمعي
و يكابد أوجاعي الثكلى
و يسألني أبت من الأسرى ؟؟.....
يحمحم جوادي و ينهرني
تتلعثم كلماتي على ورقي
تغلي حروفي و تُشعل ظُلَمي
و تقيم في القبور شعائري....
رغم احتراقي تُزهر أحباري
و على السطور تَفرد شراعي
تبحر في القوافي و لا تبالي
و تأتي شموسي لأوطاني
و تمحو من الكتاب أحزاني.....
✍الكاتبة🍀
تهاني بركات ٢٨ / ٩ / ٢١ ٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق