( اللحنُ السجينُ)
ذلك النبعُ الذي يسري حنانا
لم تخفِي سره طي الجفون
أنا لم أبخل وقدمت الهوى
و وفائي في كؤوس من حنين
وتغنيت على ناي المنى
باسمك الغالي فأشجاني الرنين
صنت قلبي لك لم أشرك به
غير حب خالد عبر السنين
كل حرف صغته من أضلعي
فيه عطر منك سحر الفتون
أنت تهواني أجل لكنما
كدت من صمتك أن لا أستبين
ذلك النبض الذي ألمحه
بشعوري لا بألفاظ تبين
لا تكلني لذكائي في الهوى
واشرح الحب وحدث يا ضنين
لا تلذ بالصمت وملأ بالمنى
قلبي الهفان للحن السجين
انني أدريه لكن أذني
تعشق الشدو وللنجوى شجون
ردد الأشواق لي عند اللقاء
أشرب اللهفات في صدق الحنين
ذلك الينبوع زادي في النوى
وهو نجوى القلب في صمت الدجون
لا يغيب الطيف عني لحظة
فمعي أنت خيال الحالمين
ان أذعت الحب لي أسكر به
هذه الدنيا بألوان الفنون
أنثر البسمة زهرا ناديا
وأذيب القلب صخرا لا يلين
تشرق الأحلام نورا ويني
والهوى يسعد قلب الحائرين
لا تلذ بالصمت واشرح لي الهوى
لا تدعني في متاهات الظنون
واملأ الأذن حديثا ساحرا
مثلما أشعلت في القلب الحنين
ان أن تنطق من بعد السكون
يا حبيب القلب ما هذا السكون¿
✍الكاتبة🌺
ميسام انور،
جمهورية مصر العربية
25/9/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق