الصمتُ والرحيلُ
بعد ان كتبتُ عنكِ
ألفَ قصيدةٍ...!!
لازلتُ أنبشُ بالرماد
باحثاً عنكِ...؟؟
كروحٍ تاهتْ وسطَ المقابر
تبحثُ عن حبيب
عن موعدٍ فات زمانه
ذاك الحبيب الذي سمع صوتاً
وقرأ حرفاً... ولم يرَ صورة
وافتهُ المنية وهو يحمل أمنية
ان يرى شبحاً أو ظلاً يشبهكِ
رحل ولم يوصِي بشيء
توسَّد التراب مهوماً
دون ان يرى رسم الشفاه
دون أن يوقظ الحمامتين
النائمتين على صدرها
دون ان يزرع اصابعه
بغابة شعرها
كانت أمانيه بسيطة
كمزارعٍ يرجو هطول المطر
الآن وقد رحل...عليه ان يكتفي
بالصمت...!!!
ويطوي أمانيه ويواصل
الصمت... والرحيل...!!
✍الكاتب🍁
محمد عباس هاشم
27/9/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق