من مذكرات قصيدة مسروقة.
( حكاية نثر تعبيري ايقاعية)
......................................
المشهد(١)
... ...
كتبني رجل شيخ طيب.
و كان إذا أراد أن يعيد كلمة في سطر،
لا يشطبها،حتى لا يجرحني.
و لكن يعيد الكتابة من الأول.
و كأنما على أرجوحة يؤرجحني.
حتى أظنه عندما أنهى كتابتي.
لم يكن يحفظني فى عقله.
بل كان يحفظني فى قلبه.
لقد أحبني كثيراً.
و أنا أيضا، كنت و لا زلتُ أحبه.
و عندما وضع توقيعه مع آخر سطر مني.
كنتُ أظنه يستأذنني.
لقد احسستُ معه أنني الذي أملكه ،
و ليس هو من يملكني.
.......
(المشهد٢)
......
ثم سرقوني منه و راحوا يتداولونني بينهم.
و غبتُ طويلا عندهم.
و بعد طولِ مسير....اكتشف الأمر واحد من الشرفاء.
فأعادني لحبيبي و صاحبي.
.....
المشهد الأخير
...
لكنه لم يكن يعي.
فقد كان يرقد على سريره ميتاً.
و زوجته تبكي بجانبه.
لا أستطيع أن أقرر...
هل أنا التي كنت أبكي معها،
أم هي التي كانت تبكي معي..
ملاح بحور الحكمة.
الكاتب
مرقص إقلاديوس
2/9/2021
روووعاتك استاذ...🌼🍂🌼
ردحذف