دمعةُ جفاء
طرقَ بابَ الاحبة عندما
ضاق صدره من مرّ الاياما
فاجابَ صوتٌ ضعيفٌ قائلاً
لا أحد بالداخل يامن بالبابا
فقال له سأنتظر عودتهم
فردّ كم زائر اتى وطال
الانتظارا
عُدْ لأدراجك فقد هاجروا الديارا
أين ذهبوا فقال سئمت الرد لكل
سائلا
فهناك من بكى
ومن قبل الاعتابا
ومن أغشى عليه وصار مهلهل
الثيابا
ومن اخبرته حمل على راسه
الترابا
فمن تكون
فقال انا قاصدا
ديار الاحبابا
فرد يالهفة قلبي عليك
فقال هل للهف قلبك اسبابا
فعلا صوته وكأنه متلعثما ببكائا
فقد ورى الثرى من كانوا لك
الاحبابا
فكل سائل بالحب حضر
فخاب مقصده وعادا
فاين كنت
هل نسيتهم عند بسمة الازمانا
وجئت شاكيا ضرك ومصايا
فعد ولا تزرف دمعةً
فلم يروِ دمعك وهم له
احتياجا
فوفر الدمع وافعل لنفسك
صوابا
وارحل بائسا خاوى الوفضا
فمن احب دام لحبه وصالا
وما نسى فى يسر ولا فى عسر
الاياما
✍الكاتب🌼
اشرف ابو شريف
27/9/2021
جميل جداً🌼
ردحذف