إني لأعجبُ
إني لأعجبُ منْ زمانٍ معْتمٍ
قَتَلَ الحياءَ بآلةِ العصيانِ
ما عادَ يوجدُ بالأنامِ مخافةٌ
منْ يوم حشرٍ ناصبِ الميزانِ
أهوالُ شرٍّ بالشبابِ يصيبها
فالدينُ ضاعَ بموكبِ التوهانِ
يا حسرةً منْ كلِّ فاجعةِ الردى
والكلُّ بينَ مصائبِ الخسرانِ
نبتُ الأبوةِ بينَ عصيانِ التوى
عُقَّ المعيلُ بسائرَ الأزمانِ
واليومَ يسبحُ في ظلامٍ دامسٍ
في صحبةِ الأنذالِ والشيطانِ
تركَ الصلاةَ كسالةً وتكبرًا
والقلب خالٍ من ندى الإيمانِ
والنفس في قفر الصلاح مقيمة
منْ غيرِ أيِّةِ متابةِ وصيانِ
✍الكاتب🍁
كمال الدين حسين القاضي
26/9/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق