" طِيبُ الوَفَاءِ "
طِبْتمْ وطابَ مع الأطيابِ لُقيانَا..
والقلبُ يهتفُ للأحبابِ جَزْلانَا.
طارتْ إليكمُ أشواقٌ مُحملةٌ..
عطراً بهِ نَزدادُ للخُلَّانِ تَحْنانَا.
طَلَّتْ علينا سهامُ البعدِ مُشرَعةً..
وأصبحتْ في جبينِ العمرِعُنوانَا.
طافتْ دُموعٌ على الأطلالِ تَنثرُهَا..
عندَ الأحبَّةِ فوقَ الرَّوضِ ألْوانَا.
طُوبَى لِمنْ بِعبيرِ الوَصلٍ آنَسَنَا..
حبلُ الوفاءِ بٍهِ المُشتاقُ نشوَانَا.
طَيرُ الحنانِ أتَى منْ حيِّنَا وَجِلاً..
يشكُو بِعاداً بِعطْرِ الصَّحبِ مُزْدانَا.
طُوفانُ كربٍ بذُلِّ العَيشِ طوَّقَنَا..
والعُمرُ يطْوَى وباتَ الكلُّ حَيْرانَا.
الكاتب
محمد موسى.. أبو عمار.
15.9.2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق