نارٌ لا تخمدُ
خطب الشاب سمير فتاةً و كاد ان يطير بها من الفرح وراح يجلس معها ويسمعها كلمات الغزل ومكالماته الهاتفية في مختلف الأوقات معها كانت تمتد لساعات ويهديها أغاني الحب والعشق وبعد عدة شهور تم الزواج وبعد فترة وكالعادة راح الحب بينهما يفتر إلى أن لفت انتباه سمير زميلته في العمل الفتاة الجميلة ليستعر حبه من جديد لأن قلب الرجل ومشاعره تتجدد شبابا كلما شاهد أنثى تبتسم له فالتهب قلبه وقرر الزواج منها وتزوجها ايضا رغم عدم رضى زوجته واهله لكنه الحب أيها السادة...!
واستأجر سمير شقة للعروسة الجديدة وبعد شهرين لم يعد يحتمل مصروف الايجار وأراد تخفيض مصروفه فاخذ زوجته لتعيش مع زوجته الأولى وبدأت المشاكل بين زوجاته ليلا نهارا وكثرت المشاجرات حتى ضاقت زوجته الاولى ذرعا بهذه الحياة وذات مرة واثناء احدى المشاجرات سكبت الزوجة الاولى على نفسها مادة بترولية وأشعلت بنفسها النار وراحت تصرخ وفيما الزوجة الثانية هربت من هول المنظر راح زوجها يحاول إطفاءها وعندما اقترب منها زوجها احتضنته احتضان الوداع واشتعل هو أيضا معها وراح يصرخ وهي تصرخ ليجتمع الأهل والجيران ليخمدوا نيران أجسادهم كما خمدت نيران قلوبهم ويتم اسعافهم إلى المشفى لتموت الزوجه ويعيش الزوج مع اثار حروق دائمة على جسده تحكي ذكريات حب مات ونار اشتعلت فاحرقته وتركت آثارا تحكي قصة حب وقصة انتقام زوجة كانت له ذات يوم حبيبة
✍الكاتب🌼
ابو أيوب احمد الحمادي
27/9/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق