عاهدتُ نفسي
كنتُ قد عاهدتُ نفسي
ان لا أكتبُ شيئاً عنكِ
وها أنا أسطر احرف عجزي.
عن الإيفاء بوعدي
رغبتي بالكتابة عنكِ هي مسٌّ من الجنون
ونقض لهدنة سلام بيني وبين نفسي
لكني لن اكون حزيناً. هذه المرة
لأن صورة الحزن نمطية مكررة
ولأني قد اكتفيتُ من الوجع
حسناً...أنتِ لن تكوني لي أبداً
إذن لابد أن أعقل هذه الحقيقة
أن أعيش الواقع
أن أقنع جسدي المادة
أن الشوق لايثمر
وأن الحلم لايجس ولايمس
وأن خيالك وان اقترب مني
فإنه لايتجسد
وأن الذكريات بحلوها ومرها
ما هي إلا تكرار للألم
أنظري لي... وإن من بعيد
حتماً سأشعرُ بكِ
أنا كالعائد بعد سفر طويل
خالب الوفاض...
ماتبقى مني محض شبح
متعب مفلس منهك
كقرصان حلت عليه
لعنة قتلاه..!!
بعدما خطف بريق الذهب عقلهُ...؟!
تحاصره أشباح بزاوية بحانة مظلمة
تنوي قتله...!!
هو يعلم ما يضمرون له...!!؟
لكنه يحدثهم دون خوف
عمن أحبها...!!!
✍الكاتب🌼
# محمد عباس هاشم
28/9/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق