إلى تلك المدينة الادريسية...
إلى ذاك المكان الجميل...يسرقني الشوقُ...تشاكسُ جدرانه ذاكرتي...يتلاشى حنيني...لتنزل دمعتي...حكاية قديمة...مكان مألوفٌ...صحبةٌ جميلة...أبواب مفتوحة ليست لها اقفال...غريب لا يزور الحي...
ملعونة هي تفاصيل ذاكرتي...لا تعشق النسيان...الذكرى تؤلمني...تمزق اشيائي...توجع قلبي...اتراه فقدان لزمن ولى...أم حنين لمن رحلوا وما عادوا...أم ذكرى تتعب الذاكرة بكل جميل افتقده اليوم...جنازة بداخلي...حنين يجرني إلى حي طفولتي...إلى مدرستي...إلى ثانويتي...إلى جامعتي...بل إلى ماضٍ فقدتُ فيه حبي واملي وانتمائي...
عالمٌ نُفيت منه فاستعمره الغرباء...لا ملامح لهم من الماضي...ولا أثر لمن منه مضوا و هاجروا... كل الأبواب مغلقة...لا أثر للحياة في الأجواء...بكيتُ...ثم رحلتُ حاملة على كثفي حزن الذكرى.
✍الكاتبة🍀
مليكة الإدريسي
28/9/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق