خُذني معَك ...
موجوعةٌ أنا برحـــيلِك
يا طائراً في العـــــلالي
من عــلّمَك
من ألهمَـك
من صَوّرك
في أبهى صورةٍ
هيّــــــــأكَ
خُذني لحبِيبِي
على جـــناحِكَ
لقد عـــشقتُ التحليقَ
معـــــكَ
وَصّلني لبَلدِ
حبيبي
إنّي مُشتاقٌ إليه
وعِشقي لــــــــهُ
زادَ عن حَــــــدّهِ
فلم أُطِقْ
غيـــــابَهُ
ما أجملَهُ
ما أروَعَهُ
لا تَظلِمني حَبيبي
بغيـــابِكَ
يا طائراً خُــــذني
مــــــعكَ
لأفوزَ بوصلٍ
بعد أن سالَت
أدمُعي حُـزنا
عــــــليهِ
طال بي الصّمتُ
ما أفجَعهُ
إنتظرتُك حبيبي
على عـــــــتَباتِ
اللّقاءاتِ الجميلةِ
تحـتَ ضوءِ
أقمارِ الأمـلِ
وعلى بساطِ
الحَنانِ
فرشتُ من ذكرياتِنـا
على سريرِ
الشــــــوقِ
ولذّةِ الكلمـاتِ
والهَمــــــساتِ
واللّمـــــــساتِ
هُناك تراقصَت
جَـوانِحُ
الملائكِ
وغُرّدت قَصائدُ
البَلابلِ
تحتَ ظِلالِ الأُنسِ
إرتَويْتُ من
بحرِ عيونِكَ
حيثُ سَرقْنا
قبُلاتِ الأمسياتِ
من عَتمَةِ المفاجآتِ
وتَبادَلنا نظراتِ
الحبِّ
وشَرِبنا من
رَحيقِ الزّهرِ
المُنسابِ من
شَفتَيْنا
أريدُها ذكرى
لتُعيدَ إلينــا
ما دارَ بينَــنا
من حـــديثِ
الــرّوحِ
والروحُ
أنتَ
فلا تعبَث
يا حبيبي
بأوراقــي
وتُمزّق أشعاري
التي كـــــتَبتُها
بمِدادِ مُعاناتي ...
✍الكاتب🌺
فريد المصباحي / المغرب
27/9/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق