(حدائقُ الموت)
البسمةُ الجميلةُ صلبوها قتلوها
على محيا الأطفال
أتوا لهم ب الأحزانِ والجراح
كل شوارع حزينة
تلبس ألوان الأتراح
تتفننُ الحرب وتجتاح أشباح
الموت أراضينا ....
تموت الزهور ويعلو السماء
صوت النوَاح .....
تُغرقها دموع الصبايا
في سكوت الصمت الرهيب الرهيب
تُمزقها إختلافات
إختلال بات
يسكننا ويفرق وحدتنا ..
مجبُولة بالالم والجراح
لا تختفي دوماً تجدها في
كل الزوايا في العقول والقرى
والمدن ترسمها أشباح الحرب
تحمل الجوع والتشرد ...
أصبحت السماء حبيسة الغيوم
ترتدي لون السواد
و الأحلام تحترق وتذوب
والشمس تعلن الفرار
لا تعود خوفا من ذئاب الليل
ومن نهار يأتي مبتور الجناح
مسلوبة الأماني و الأحلام
أرى شبح الخوف يكتسي أوجه المارة يَتملكهم الشرود
وعجَاف السنين أنهى كل آمالهم
أرى كل شيء مسافر
يترك خلفه حياة تَتجللها الخيبة
و الانكسار يموت الإنسان
بخنجر الغدر من أخيه الإنسان
كل الوجوه في بلدي مقهورة تنبت في حدائق الموت ..
كل شيء يسكنه الجماد
يسكنه الخوف والصمت
يهرع إلى الاختباء و السبات
يفر من عاصفة تحملها رياح
الغدر محملة بدماء الأبرياء .!!!
الكاتب
_زيان معيلبي_
(ابو ايوب الزياني)
1/9/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق