قتالة عيونها
طاشَ من عينيها سهمٌ
فأصابني في لحظةٍ في
مقتلِ
فتهلّلَ وجهها فرِحًا
واختالت بنفسها في
نشوةٍ وتدلُلِ
وكأنها قنّاصةٌ وأنا لها
صيّدٌ ثمينٌ في فخِّها
يتكعبلِ
وذا جزاءَ كلُ شهمٍ
عانقَ البركانَ بصدرهٍ
ولم يتنصّلِ
ياليت سهمها كان سرابٌ
ووهمٌ أو أنهُ تجاوزني
وزاغ بمعزِلِ
فسهمها ذبحني لحمٌ
وعظمٌ ومازالت سهامها
تتوالى وكلي من لظاها
يصطلي
قتالةٌ عيونها وغرامها
متغلغِلِ وكيف أحيّا
بدونها وأنا في هواها
مُبتلي
بلغوها عني أني في
هواها شهيدٌ ولوِزري
أمام اللهِ فلتتحملي
الكاتب
محمدأبوالحسن
31.8.2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق