مَـــــنْ رَأَى عينيكِ
مَا كُنْتُ مِمَّنْ يَشْغَل الْهَوَى وُجِدَهُ
لَكِنَّ مِنْ رَأَى عَيْنِيِكِ ظَلَّ يُحْدِقُ
وَتَصَبُّحِي أَنْتِ كُلُّ شَــــــاغِلِهِ وَخُلَّهُ
فَكُلُّ مِنْ أَقْتَرِبَ مِنْ نَهْرِكِ يَغْرَقُ
أَنْتِ يا مِنْ سَكَن الْجَمَال فِيكِ وَحَدَّهُ
كُلُّ مِنْ رَأَى حُسْـــــــنُكِ يَشْهِقُ
أَتَمَـــــــنَّى مِنْ عَيْنِيِكِ وَلَوْ نَظْــــرَةً
تَسْــــلُبُ الْكِيَانَ او دُونَكِ يَفْسُقُ
أَنِّي قَدْ أَسَكنْت فِيكِ الْحُبَّ وَنَارَهُ
شِبْت فِي جَوَارِحِيِ وَكَادَتْ تَنَطُّقُ
وَتَعْتَرِفُ أَنِّي قَدْ عِشْـــقَتَكِ وَبِذِكْرِهِ
مُلِكْتِ الرَّوْحَ وَالْكِيَانَ وكُلًّا فِيه يُصَدِّقُ
يا فَاتِنَةِ الْجَمَالِ أَنْتِ حُسْنُهُ
مَنْ رَأَى هَذَا الْحُسْنَ كَادَ يُعَانِقُ
الكاتب
د. توفيق عبدالله حسانين
1/8/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق