تراتيل العمر
بين الحنين والاشتياق
ظلمني الناس بنهش اللحظات عني وأصبح الاشتياق أخرسا والحنين أصما فضاع القلب بين الكأبة والضباب والألم
وخسرت تلك الأيام والسنين
والأيام لا تعود أبداً فقد ذهبت بصمتها وفرحها
أما السنين فجرت كجري السباق دون شعور حتى نسيت تلك الأيام من عمري فأنا كوردة زرعت بأرض صبخة لاماء فيها و لا ثمر
وفي غفلة النبض استهواني الحنين وتكفنت أزهاري بالاشتياق فاخرستها الكرامة
فالإفراط بالحب جريمة لانحاسب عليها حين نتذكر تراتيل اللحظات من العمر
الكاتبة
شيماءالكعبي
31.8.21
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق