إلی متی...!
*****
إلی متی القلب یخفي الأوجاع.؟
و إلی متی انحدرُ نحو الضياع...؟
رست سفينتي في بحرِ الغرام..
كحيلة العينين من الرفاعي..
زرعَتْ في قلبي الآه والشجون..
كيف استغني عنها و أرضی بالوداع؟.
لا أريد الفراق يحول بيني وبينها...
هي بدايتي في البراز و الصراعِ.....
ياليت تدري ماحلّ بمهجتي..
عانيت ما عانيت من الضیم و الوداع...
عيني تذرف الدمع باكيةً...
ومن بكايي يشيبوا أطفال الرضاع..
أصبحت هائماً تارك الأوطان..
سكنت مع الوحشِ في البر والمراع...
آه من حسرتي وقهري و ابتلائي..
الذي سار بي إلى مشقة اللواعي
لا تتركِين عاشقك يا غرامي..
فسفينة لهفتي تسيرلك بلا شراعِ
الكاتب
وزن الأصبحي
1.8.2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق