تعويذة اللا رجوع...
يا براثن الشغف وانزلاقات المجون على وضوئي..يا كل الإلتهابات التي لاتعرف الخذلان..يا سعير الملتقى فى عيون وهمي ..بهاتيك الحوالم كان وهمي الذى كبر فى عوالم اللا حدود...
منتش كان على مداءات المنتهى...يشارف من وجده على الإفلاس ...ينحطم بالرأس ..تراقص شظاياه صبيات عطرك الماجن...تترعن له كاسات الجنون..ينذهل باللون..تنتصب منساتك التي تركتي بقلبه بركن خفي..لحظة امتطاؤك براق الغياب..يندفع للباب..يرفع عند الفجر أشرعة اللقاء..يصارع في ضراوة الضاريات أمواج الفقد المقيت...تستهويه دوامة العشق التي لا منتهى لها..
يلقى بمرساته إلى نجمة بعيدة...يتمتم تعويذة اللا رجوع..يحمل في جرابه شموع وهدايا..وخريطة عشق وحيدة الاتجاه..يضاجع في هواك كل لفظ.شعيرته المقدسة اسمك..لينتهى به المطاف...حارسا وحيداً لأحذية المصلين...بمحراب القصيدة......... منتهى الخنوع.
الكاتب
عبدالله محمد الحاضر.
1.8.2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق