خَبّريني ..خَبّريني ..
خبريني..خبريني..
عَن عذابي .. عَن شَبابي ..عَن صُفيحَات كتابي ..
خبّريني واكتمي سِراً بألوانِ أنيني ..
ليتَ ما ترويهِ يوماً .. ينذَوي ..أو يحتَويني ..
في تفاصيلِ سنيني .. في حُضوري أو غِيابي ..
في مَتاهات وتيني ..
كيفَ تسري كسرابٍ ..في خيالي وظنوني ..
إنثُريني فوقَ كثبانِ الأماني ..ثُمّ يوماً مِنْ رفاةٍ فاجمعيني ..
إنني مملوكُ لحظٍ .. ما رأت قَطُّ عُيوني ..
لا تخافي مِنْ غرامٍ ..ثائرٍ في كلِّ حينِ ..
وتأنّي حينَ تمشي .. فوقَ زهرِ الياسمينِ ..
إنَّني مجذوبُ عِشقٍ .. في بحارٍ وسفينِ ..
لم اعد أشتاق شيئاً ..
إن روحي تكتويني ..
ليتني أحيا طويلاً .. بينَ رمشٍ وجفونِ ..
بين سُمرٍ من لماكِ ..
بين عاجٍ مستَبينٍ ..
بين عينيكِ الّلتينِ ..
تغمراني بشجون ..
كوني أنتِ كلَّ يومي .. وشُهوري .. وسِنيني ..
كوني كُلّي .. كُلَّ كُلّي .. كُوني صَمتي وسُكُوني ..
كوني عنوان حَياتي .. كوني شكِّي ويَقيني ..
الكاتب
#هيثم قويضي
2/7/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق