حبيبتي
هذي رسالتي
أكتبها بلا سلام
اني مللتُ أن أموت
صامتاً بلا كلام
أمام وجهك الذي
يقتلني كل صباح
حين أعودُ خاسرا
كل الأماني والوعود
تغتالني الجراح
احسُ بالضياع والشرود
أسير كالسجين في القيود
مطاردا حولي الضباب
يجتاح في الليل الدروب
أسألُ نفسي كل يوم
ماذا اقول حينما
تسألني عيونها عن المصير
أردها بلا ضمير
ام أترك المكان صامتا
كي لا تراني عاجزا أمامها
لكنني لا استطيع ان اواصل المسير. تعبت من هذا المد الطويل
تعبتُ من هذا الطريق المستحيل
فحبنا محاصرٌ وحلمنا يتيم
فسامحيني يا حبيبتي
قد خانني الحلم الجميل
فلا تحاولي الكلام
هذي رسالتي بلا ختام،
الكاتب
مصطفى رجب
1/7/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق