......غيمةُ حرمانٍ......
آهٍ من عمق جرح
اخترقَ الجدار
أصابَ فينا رحلة
عشقٍ دفين
مات بداخلنا متون
الاحتواء
وانجرف الدمع السحيق
اكتواء
أدركت بعدي خلف
صدرك المسافر
هاهنا ضاعت أمنيات
وضاع الحرف
تفشى السقم إنتشار
في ممر الوصال
فقدت ذاتي وكتبت
صحيفة الاختفاء
كانت الاماره سماء
وجهك بصباحي
تنهيدة العشق ذوبان
وانصهار لحنينا
دستور المدار عناق
حتى تعبث العظام
كنت فيك عاشق يباشر
الهمس بسمعك
طفل يأتي بحلم البراءة
على شاكلة القران
ارسم صمتك معبد الصلوات
نسيج الكتاب مليون حرف
الضباب
واستجلاء الشعور قرب خصرك
ارتواء
ادعو كل النبضات فيك للزفاف
ولحميم انتقاء
انتماء يقهر الفقد المذاب
في غيمة فراق خلف الستار
يبغي الهجوم حتى يطفىء
شمعة الإعتراف
مكثت على رمش رؤاك
انتهج الانصهار في الظل
لحظة الدفء ذات برد شتاء
اعزف على وتر اليقين
لحن الجمرات الحسان
وهج الدفء المشع بالاركان
أحبك رغم انتهاك المسافات
والبعد قرب التوارد
في ذوات الاتيان
أحبكِ بعد الفراق وقبل رؤياك
اكتفاء
أحبكِ سماء أنارت قناديل العشق
على روابي الجنون
حد الاكتفاء بك أبد الروايات
أحبكِ مظلة جوارحي
حين هجر اخترناه حتى نتعلم
الحب في الحرمان
ونكتب تاريخ الوفاء للروح
دون وثن الأبدان
أحبكِ كتاب مقدس يشع برهان
الرهبان
أحبك نطاق يحتوي ارهاصات
خافق لب الاختيارات العتيه
في دروب الاحلام
أحبك أنت لاسواك بالرحيل
قدر اضعاف المكوث في ساحة
عراك الأبدان
أحبك نظرة عين أقسمت
ألا ترى غيرك على مر الازمان
أحبك ديوان لن تخط أناملي
سواه ولن تقرأ خاطرتي
سواه عنوان
الكاتب
عماد شكري حجازي
30/7/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق