أخبرْ فؤادك
أخبرْ فؤادكَ بالحقيقة
كلها
مهما ستتلو من قصائد
حبها
وتريق أحبار الغرام
بعشقها
ماذا سيبقى من دموعك
عندها
هل شيب رأسكَ سوف
يسكنُ أرضها
أم أن شعرك سوف يأتي
بغيرها
أرأيتَ بدرا قذف الشموس
بقبحها
وأختال يمشي متوشحا
في حسنها
والليل مسكنة البدور
وعشقها
فإذا أسرت بطيف شوق
عبيرها
وأستنفرت لهب العيون
بدمعها
حررْ بحورك وطفْ على
محرابها
لا الوقت وقتك ولا الزمان
زمانها
ما ضرَّ شاةٌ ذبحتْ وجئت
بسلخها
أ ترى البكاء سيشدُ عضدك
عندها
أخبرْ وليفك بالهيام
وقلْ لها
الأسر عندي في فؤادك
أرحمُ
فعصيت نفسي مرغما
ورفضتها
ووجدتُ قلبي عندها
فتبعتها
ماذا يسمى مافعلت
بحقها
فجمعتها بين الرماد
حرقتها
نُبئت أني في الغرام نبيها
فتبعتها
وجعلتُ قلبي رهن اعتقال
عنادها
صنم أصمٌ وأبكمٌ
سامحتها لما أعترفت بضعفها
فتلعثمتْ نظراتها
وهدمت تمثال البراءة عندها
لما طعنت بظنها
ورجمتُ اآخر ماتبقى من
صفصفات كتابها
لما جهرت بدعوتي
فلعنتُ ظني حين ذاك
وظنها
متي ستغفر مقترفت
من اللمم
ياعين قلبي ونبضة
العشق التي أسكنتها
في دمي
الكاتب
وحيد علي الجمال
سرس الليان محافظة المنوفية جمهورية مصر العربية
1/7/2021
روووعاتك استاذ...💐🌺💐
ردحذف