مشاعرٌ راقيةٌ
قَالَتْ لِي حَبيبتي :
أنتَ مِنَّ الدَّهاءِ أميري
وقَائدي ....
بِكَ أحيا وَإليكَ سَكني
ومَرقدي ....
بَينَ حَنايا صَدرِكَ تَصفو
سُواعدي ....
تشعرُ بِدفء قَلبٍ أحياه
بِمفردي ....
**********
قُلتُ لها: .. أَ حَبيبتي
أنتِ الحياةُ حِينَ غفوتِ
بمِعصَمي ....
بِكِ الفؤادُ يَنبضُ حَتى
الوصول لإبهمي ..
فَتمَسّكي دَهراً بيدي
لاتَستَسلمي ...
دَاوي جِراحاً بالفؤادِ
وَلملمي ...
**********
رَدَّتْ .. بَعذبِ قَولٍ طَالَ
مَسامعي ...
أنتَ الفؤادُ يا مَنْ جَفَفتَ
مَدامعي ...
فما بَغيتُ مِن الدُّنا إلاك
مَطامعي ....
فلقد سَقمَ الوَتين حَتى
اِصبعي ..
**********
عُدتُ إليها لافظاً....
إني دَعوتُ ولبّى ربي
دعوتي ...
فَلقد مُنيتُ مِن النّساءِ
أميرتي ...
ضَاعت بِها كُل مَعالم
حيرتي ...
زُينتُ بتاجٍ هُو قَلب
حَبيبتي ...
الكاتب
أشرف رسلان
30/7/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق