من يستطيع..
من يقنع العمر الذى تسرب يعانق مرافئ الوجد أن كل تلك اللحظات الحميمة والأشرعة الوردية التى كانت تزهو بنا وهي تعانق الشمس وتمطر ليالينا دفئا كانت مجرد لوحة دعاية لمنتج سمج على طريق سريع لا تحتفظ بأسماء العابرين ولا تميز روائح عطرهم من يمسح أثر خطى الوجد على ثرى شاطيئيك اللازوديين وهي تروى بمسك الحياة أعذاق وله يكابد القيض على مذابح الكبرياء من يقنع النبض أنه كان يتلو تراتيل عشقه للخواء ويسجد لصنم من يجيد رثاء النغم المسافر بين نبضتين من يستطيع أن يجعل هذه الروح تفيق من غوايتها ويقنعها بأنك مجرد خيالات تتغشاها ساعة ضعفها ثم ترحل دون أدنى أثر..
من يستطيع الحول بين النبض والنبض...
الكاتب
عبدالله الحاضر
28.7.2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق