أني لأشهد و العراق قصيدتي
.................حمل الفؤاد بغاضب الطوفان
و هي النوارس لا تبالي سكرة
........................تلتذ عند تفاقم الهيجان
أفدي العراق الحر ما برا الهوى
.....................ناي الحنين بأضلع الهذيان
رغم الماسي و المدامع وقعها
................. يبقى العراق كخالد الأزمان
لن ينحني رغم الجهات جنونها
.............. وعواء ريح صرصر و حواني
صبوا كما شئتم جحيم خبالكم
..................... لو تخنقون براءة الأفنان
لم يصلبوا عيسى و رغم مكائهم
................ و نجا الخليل حماقة النيران
يا نار رفقا بالنخيل فراتنا
............... أشور سومر بصرتي و جناني
و يشنقون الشمس في وطن الضحى
.................هيهات رغم مخالب العسلان
رغم الضلالة و الحثالة دودها
..................يبقى العراق بعصمة الرحمن
هزي جذوع النخل جرح عراقنا
..... ........... ستطل من ذي قارنا شمسان
ساع المخاض قريبة خطواتها
................ و كفى الطفولة ذلة و تعاني
تتلمس الشمس الدروب فجاجها
........ ......هذا العراق قصيدتي عنواني
بغداد يا روحي و عطر قصائدي
................ نخل النخل و ناعس الشطأن
لمي ضياعي المر من عبث المدى
.................. يغفو بروحي ذابل الأجفان
الله يا وهج الشموس و سرها
...................ألق الفرات و قرنة الوجدان
أترى انتحار الشوق مرفأ غربتي
................ و أموت هذو دفاتر الأشجان
فأمدد جناحك كي أشم عبيرها
............. و يخيط عطر نخيلها أكفاني
الكاتب
أحمد القيسي
28.7.2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق