( الزوجة الصالحة )
انا.حبي لزوجي كانَ دوماً
كحبِّ الام للطفلِ الرضيعِ
إذا. فارقتهُ وليتَ نفسي
تَهيمُ اليه ِ بالامر ِ المطيعِ
وإن جالستهُ في يومِ كربٍ
أرى فيهِ الخريف كما الربيعِ
فكنت ُ لبيتهِ راعٍ أمينٍ
أطبقُ سنّةَ الهادي الشفيعِ
وأكتمُ سرهُ في كل أمرٍ
ولا ارضى الملامةَ عن صنيعِ
ولو اني ارى التقصير يوماً
أحاول دفعهُ نحو الجميعِ
لكي يبقى كبيراً في عيوني
عزيزَ النفس في الخلق الرفيعِ
هو الظل الذي ألقاه. عندي
وستراً لي كما السور المنيعِ
الكاتب
ابو النور الحلبي
2019/ 10/17
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق