ُأنتظر
ويقتلني الانتظار
والسنين بي تمر
وامل لاينتهي
ولا خيار
غير الانتظار
تبكيك عيني
والليل شابه النهار
وقلبي ثائر
وألحان الشجون
مزقت الاوتار
ونبضي لم يعد
دقات بل بركان
اوشك الانفجار
هناك انصب خيمتي
على رصيف قطار
يمر
ويجري بالاعمار
وقد زار الشيب
الديار
ونال الزمان مني
ومذال اشتياقي
يشعل بداخلي النار
اراك فى احلامي
وردةً بين احضاني
واستيقظ والصبر
ادماني وقوائمي
لاتحملي اكاد ان
انهار
اصرخ وصوتي لايخرج
من بين اضلوعي
وكأني عصفور
يهوى من سماء
غابت عنها شمسها
والدمع يمحو الوكار
ياقطار عمري قف
هنا بين عقارب الانتظار
غذا سياتي وتبوح
الشفايف بالاسرار
واتجرع كؤوس الحنين
ويتوارى ليل الهجر
واشباح الافكار
والذكريات تحكيها
بسمات الورود
والعبير
يملأ بالشباب اوكار
كاد الشوق يقتلها
بمرار شيب لها قد
ذار
الكاتب
اشرف او شريف
1/7/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق