(غريبٌ فى زمنِ الطغيان)
إلى متى سيظل الحزنُ طريقاً محتوماً؟
أما آن الأوانُ لنستنشقَ رحيقَ الحياةِ ونخلعَ ثوب الهموم؟
ونُحلق بالحلم فوقَ السحاب وسط النجوم
هى كثيرة الأحزان بقلبي اسراحي اعتادت الغياب
وبرغم آلامي وجراحي ، فلن أكون يوما بارد الأعصاب
فمازلتُ أسطرُ مشاعري بأقلامي ..
وأزرعُ الأمل كي تهون الصِعاب
لا بد أن تشرق الشمس من جديد وينتهي الضباب
طلبتُ من الحياة عسلاً ، فإزدادت فى مرارها
انتظرتُ من الشمس دفئاً فلم تعد تشرق فى نهارها
حكيت للنجوم همومي فأعلنت تغيير مدارها
بحثت كثيراً عن دروب السعادة ..
فتاهت الأرض فى دورانها
حقيقة الواقع صادم .. وكم أنا نادم
على قلبي المطيع الخادم
فمهلاً يا قلب .. تمهل
إذا كان الأقدار فلا تسأل
وإذا ضاقت بك الأرض فتحمل
لأننا أغراب .. وسيأتي يوماً وكلنا يرحل.
الكاتب
السيد سعيد سالم
22/6/2021
روووعاتك...🌺💐🌺
ردحذف