أخشى على قلبي الرقيق من
الهوى مازلت أذكر مرّهُ وبُكائي
تتراقصُ الأحلام فى عين النوى
.وتفيضُ دمعاً كل يوم سمائي
أحببتهُ من دون أن يلمس يدي....
وأحبُ أشواقي له ولقائي
ماكان لي يومأ ولا كنتُ له
. لكن قلبي مولعاً بشقائي
سامحتهُ أتقنتُ دور العاشقة
.. فتفننتْ عيناه فى إيذائي
هجرته وقلبت ميزان الهوى
... وغرستٌ فيه سهام الكبرياءِ
القلب قلبي ف الضلوع سجنته
. والشعر أنثره بلا استحياءِ
عشرون عاماً لم يُفارقنِ الأمل
ياقلبُ ما آن أوان شفائي ؟؟
الكاتبة
آمنة محمود الخرم
#ام محمد
30/6/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق