أنا الموكلُ بقتلها ....
و برغم أنك تسكنين قصائدي
لكن كفرك بإنبعاثها لم يزل
جيشا يحارب دعوتي .....
لأن وحيك في دمي
فتدثري فى بلاغة أحرفي ....
ياااا سر طهري وأصل جريرتي
يا رجفة التنهيد و دمعة خافقي
قد كنت قبل الموت أعشق قاتلي .....
إني لأجلك قد أتيت غوايتي
و سيحمل الليل الجريح رسالتي .....
الغار مصلوب على عينيك
و أنا المنفي فى محارب قبلتي .....
أتراها تقبل توبتي ؟!
من ثورة الهذيان لم تكتفي .....
من ذا سيحفظ قصتي ؟!
من أقنع القديس أني
قد رجمت حماقتي ؟! .....
ثوبي الممزق لم يزل
فى الجب يحمل دمعتي
و الناس عند وداعها
ضجت بسوء تصرفي
و القلب فسر رؤيتي
أضغاثُ عشق من ثرثرات تأسفي ......
ماذا سأكتب إن وأدتك
في دفاترنا القديمة ؟!
ماذا سأكتب إن رفضت
رهانها و قتلت من سرقوا السفينة ؟! .....
الذئب متهم والدم مجهول الهوية
و الشيخ أبكته الدلائل
و النفي بالإثبات قد نسف القضية ......
قد جاء من أقصى المدينة ناصحا
يا قومي إن بضاعتي في رحالهم عصية
نحروا خيولك أقسموا تقية .....
لا تسرفى في زينة العميان
إن البكاء على المسارح حرفتي ......
إن جاء موتي عند بابك فاسجدي
إني المؤذن فوق صمت رحيلها
إني الموكل بعد البكاء
بقتلها و أنا الضحية ......
الكاتب
وحيد علي الجمال
. ١/٦/٢١ ٢٠
جمهورية مصر العربية / المنوفية / سرس الليان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق