"الليلُ يحكى"
حلَّ الخرابُ
بدارٍ كنتُ أسكنها
وعشش البومُ
في أعلى بِناياتي
وقيّدوا الفجرَ
إن لاحت بشائرهُ
فصار كالليلِ
يحكي مُرّ مأساتي
النارُ تأكل في أرضِي
بلا خحلٍ
أدمت فؤادي
كما أدمت سماواتي
وهاجَرت مدني
من فرط حسرتها
أسكنتها في رُبا قلبي خيالاتِ
يا عالمي :
صرختي لا أذنٌ تسمعها
لا عينٌ تبصرها
فاهنأ بمَلهاتي
أمامكم دمّروا بيتي
بلا سببٍِ ونصرنا
إنه يا ربنا آتِ
الكاتب
منصور عياد
29/6/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق