عيناكِ والنجوم في الليلِ على وعد باللقاء
والقمر يرفض الظهور في حضوركِ ويعلن الجلاء
والكواكب تفقد بريقها تنطفىء خجلاً في إنحناء
فصار نور وجهك والبدر في الحُسن سواء
اليوم انتهت مأساة عمري وعقارب الساعة لن تدور للوراء
وقصور الجراح انهدمت وكهوف الظلام تورات خلف الضِياء
فكلما مشيت في طريق أرى ملامحك في كل الأشياء
وحينما أكتب إليكِ قصائدي أشعر بأنكِ سلطانة وأني أمير الشعراء
فأنتِ أغنية عِشق تتردد دائماً في الأصداء
ويدق القلب فرحاً يعزف على أوتارك أعظم لحن وأجمل غِناء
فكم أحبكِ وأعشق في عينيكِ مسحة الحياء
كم قلت أحبك ياعمري والليل دعاء
كم تُهت كثيراً عن نهري واشتقت الماء
وكلما نظرت إلى عينيكِ الصافيتان أشعر بإرتواء
فيا هِبة ربي من السماءِ : كيف أحزن في وجودك وأنتِ الفرحة لي وأنتِ الدواء ؟
كيف أكتب الأشعار بدونك وقد صارت كلماتي كلها من وحي عينيكِ ياأجمل النساء ؟
فأنتِ بقلبى الحب الأزلي الذي ليس له انتهاء
وقد ابتليت بحبك فما أروع الإبتلاء .
الكاتب
السيد سعيد سالم
30.6.2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق