ما ذنب
ما ذنبُ القمر حين أهمس له
مدى اشتياقي و لهفتي إليك
ما ذنبُ الليل حين أجعله جليسي
لأحكي له عن قسوتك عليَّ
ما ذنبُ القلب يتوجع من فراق
ما ذنبُ البال لينشغل بحالك
ينسى حاله وكيانه فداك
ما ذنب الروح فأصبحت خليلها
دون قصد بلا ادراك
ما ذنب الهواء تنفستك بدل منه
يرحب أنتَ و منك الحياة
الكاتبة
هيام_الشوربجي ✏️
22/6/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق