تَمْضِي الحَياةُ دُونَ تَوَقفِ
أهْجُونَها عِشْقًا تُعانِدُ أحّرُفي
تُبكِينَنِي سُوءً لِظَنّ تَصَرُّفِي
أرّنُو لَها حَتى تَغيبَ وَ تَخْتَفي
اِخْفَاقُ قَلَبي قَد أبَاح ... تَلَهُّفِي
أتّعَبتِني مِن عِشْقِ كَانَ بِمُسْكِري
الرَّوح تَرّجُو وُدَّكُم ولا تَكْتَفي
الشَّمس تَغربُ وَ الحَياة بِظلكم
تَمْضِي وَ أحّياها بِدُونِ تَوَقُّفِ
الليلُ يَغضَبُ عِنْدَما لا أُبّصِر
إلاكِ بدرٌ أمَام بَدرِ بِخَاسِفِ
وَتَغارُ مِنّكِ في السّماءِ نُجومها
فَبِوَصّفِكِ مَا كُنتُ يَومًا مُسرفِ
إن غِبْتِ غَادَرتْ النُّجوم كَواكبي
بَخْسُ السَّنا على قَلبي المُدّنَفِ
الكاتب
أشرف رسلان
30/6/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق