نبض نخلة: دعتني حبيبتي // الكاتب السيد ابراهيم ياقوت العبد

الأربعاء، 23 يونيو 2021

دعتني حبيبتي // الكاتب السيد ابراهيم ياقوت العبد


دَعَتْنِي حبيبتي

تَدْعُو الحبيبة لِلِقَاء فجئتها
نظراتها سيفٌ وَشَوْقٌ قَدْ جَنَى
آثَار ضَمَّتِهَا تُسَعِّر أضلعي
أَنْفَاسُهَا قيثارة غَنَّت لَنَا
الْقَلْبُ مِنْ أَلْق الْغَرَام مُتَيَّمٌ
مِن وجنتيكِ النُّور تَاق لظلنا
تدنو ثِمَارٌ مِن حَدَائِق ثَغْرَهَا
حَتَّى سَكِرْنَا وَالتَّهَافُت شفنا
أَجْنِي مِن الْخَدَّيْن تُفَّاح الْهَوَى
لِرَفِيق قَلْبٍ فِي الحنايا أستوطنا
صاغ النُّجُوم بِلَيْلَة عَقْد لَهَا
وَبَنى لَهَا فِي كُلِّ ضِلْعٍ مَسْكَنًا
لَيْت الْمُحِبِّين الحيارى يَعْمَلُون
منالَ قَلْبِي كَي يَكُونُوا مِثْلَنَا
بَيْن الرَّوِيّ وَالْحِلْم عِشْنَا قِصَّة
كَمْ مِنْ قُلُوبِ قَد تهاوت قَبْلَنَا
وَالرُّوحُ فِي طُرُقِ الْهَوَى منسابة
نَحْو الْحَبِيب بِخَيْط نُور ضِمْنًا
فِيه المناديل الحبيبة أَنْشَدْت
فَالْعُذْر مِنْكُمْ أَنْ دَعَاكُم بوحنا
شَيْطَانٌ شِعْرِي لاَيَزَال يَصُوغ لِي
دررا عَلِيّ وَصْفٌ الْمَلِيحَة وَالْإِنَا 
 
 
غَنِيُّ القصيد شُجون قَلْب هَائِمٌ 
وَالشَّوْقُ مَنْ أَرَقَّ الْهُيَام تَمَكَّنًا 
 
 
مرُّ الْهَوَان عشقته ونسجته 
ثَوْبًا عَلِيّ نَار الْمَحَبَّة والضنا 
 
 
وَعَلِيٌّ سطورالدهر رَدَّد خَاطِرِي 
أن الْغَرَام يَدِك فِي أَرْوَاحَنَا 


 
 الكاتب
 الشَّاعِر السَّيِّدُ الْعَبْدَ
23/6/2021



هناك تعليق واحد:

حروف من الألم//الكاتب فوزي سليم

 #حروف_من_الألم: كيف يكتب القلم.!؟  ما أشعر به من ألم...  على جثث تفجرت ثم صارت رمم......  لم تجد من يخرجها فدفنت تحت الردم. ياأمة تفرقت وتش...