هذه القصيدة كانت مجاراة على قصيدة الشاعر الكبير نزار القباني رحمه الله
حطم أواني الزهر و المرايا.
هدد بحب امرأة ...... سوايا.
ماذا تقول نزارُ
ماذا تقول أأعشقُ غَيرَ ..... مولاتي!.
عذراً نزارُ فقد شَحَت ....... عِباراتي.
أني إذا ما جئتُ هذَا الْيومَ أذكُرُها.
أرى جِراحي لَتَخرُجُ عن ضِماداتي.
أكسِرُ أواني الزهر ..أُفزِعُها.
و كَيفَ أكسِرُ من بالحُبِ ... مرآتي.
صدقتَ إذ قُلتَ أنَ الطفلَ يَحكُمُنا.
والطفلُ لازالَ يُخاطِبُ لحنها الآتي
لو كُنتَ تعلمُ من بالشعرِ أقصِدُها.
لعذلرت عن كل ما كانت حَماقاتي.
إني أقولُ الشعرَ هذا اليومَ سيدتي
ألا ادرِكيني وارفعي عني مُعاناتي
وتابعي الجُرحَ أنّ الجُرحَ أسقَمَني.
وكيفَ لايُسقمَني وأنتِ ... ويلاتي.
فالقلبُ يذكُرُكِ في كُلِ ... قافيَتي.
أذ يَخفِقُ القلبُ مشتاقًا ... لراياتي.
لطفاً بهِ سيدتي فالحُبُ ...... أتعَبَهُ.
والصبرُ قد شُحَ وماتت كُلَ أبياتي.
أنتِ التي جئتِ بالأحانِ .. أذكُرُها.
وأنتِ التي بِنورِكِ أنرتي مشكاتي.
وأنتِ أرَّخَ التاريخُ حَضوتها.
وأنتِ التي وضعت بالخطِّي.
إياكَ بالاشعارِ يا من جئتَ تكتُبُها.
إياكَ إياكَ من غَضَبي و ... ثَوراتي.
إني أغارُ وهذَا الطفلُ .... يَقتُلُني.
فَغيرَتُ الأطفالَ تملأُلفَغَ غاياتي.
لستُ خَبّيراً بالهَوى والكُلُ يعرِفُني
الزهدُ يَمنَعُني و العِزُ ......... عاداتي.
إني أقولُ الشعر مشّتاقاً ... لِطَلَتِها.
هيا أخبِروها بأنَّ الشوقَ .. مأساتي.
فالشوقُ دمرني و الحرفُ أرهَقَني.
تلك الحقيقة وما كانت .مجاراتي.
الكاتب
عدي هاني صبري
24.6.2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق