قلبي والبحيرة
سكنت مياهك يابحيرة
وتركتني شوقا وجمره
أسري مع الزراد قلبا
هائما لم يرس مره
فمتى يعود الطائر
السواح في كل المجره
تيهي بماءك ها هنا
فأنا الأسير وأنت حره
هاجرت ياقلبي ولم
أبرح مكاني قيد شعره
أتكون لي قلب وترمي
إلي في الطرقات عثره
ياقلب أنت أردتني
كل البحار فصرت قطره
أسكن كما سكنت مياه
هادئات في البحيرة
فإلى متى يبقى الفؤاد
لنا. عذابات وثورة
الكاتب
د ٠ عبدالمنعم الفقي
23.6.2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق