لا تيقظيني
أنا النائمُ بين أحضانك
فلا تيقظيني
أنا الظمآنُ لشهد رضابك فأرويني
أرى الرضابَ دواء يداوي السقم فيحيني
أرى على وجنتيكِ بذوغ الفجر
بعد الهجر يناديني
فبالله عليك لا تيقظيني
أرى في مقلتيكِ مناجأت الحب
بالرجاء تناجيني
ومن فيضِ حنان الحب
الساكن قلبك اسقيني
أشعرُ بالبرد في بعد الصدر فضميني
أشعر بالخوف من المكتوب
فاسألي الله ينجيني
أشعرُ بالبرد
أشعرُ بالخوف
أشعر بالجرح في جوف القلب
فيدك بلسم يداويني
فبالله عليكِ لا تدعيني
اتحدث وحدي
فأنا منذ البدء عندما صنعتك
صنعت لحدي. لا تيقظيني
وأعطيت كل ما أملك من شعر
عناوين الفناء
فما كان لي في الحب
ولكن ظننتُ انه البهاء
وما صنعت لغيرك اسم
ولكن سميتك،،،،،
وأرتجف قلبي وخفت
أن يكتب اسمي مع السفهاء
فدعي الصمت
ولا تميلي بوجهك عني
وأخبريني عنكِ وعن نفسي
من أنت أين كنتي ومتى سكنت
ولماذا يجوب الحب
في قلبي ونفسي
لماذا انتِ صماء
عن معنى الحب خرساء
ألا تتكلمين الا تتحدثين
فقد اعتقت كل من أحببت لأجلك
ورسمتكِ نهرَ عطاءٍ ممدود
وجعلتكِ تاريخاً بلا حدود
وصنعتكِ وطناً بلا حدود
وأنتِ مازلتي صماء
ولسانكِ يعبد السكوت،،،،
الكاتب
مصطفى رجب
مصر القاهرة
30/6/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق