في هدوء الطبيعة
في حضن الطبيعة الهادئة
والناس نيام
والأفكار تتلاعب أمامي
كخيوط الدخان
والسكينة نغم يرقص
والسماء تقطر أنغام ؛
والسكوت وسحر القمر
يسكب كالعطر في الوجدان
ويسيل ويصب في أذاني
كاللحن الأعذب كالكروان
ونجوم تتهامس حولي
تراقب همساتي كالدادابان
وسحاب أبيض يداعبني
كاللؤلؤ يسمو كالمرجان
وملامح وجهك تراودني
والقمر الساطع كالبدر
يجلس بجواري كالفرقان
يتنسم منك عبير الصفو
ويعيد اللحن على الأوتار
والقلب الغائب عن وكره
يعود ويسحق الغربان
ويعود الطير في رفق
يغني ويرقص علي الأغصان
ونكتب أنشودة حب
علي حجر المرمر
علي الجدران
وأجلس بجوارك في صمت
أتأمل في صنع الديان
جلا من سوى عيونك
كم من ألمع من حب الرمان
دعيني أتنسم عطر الورد
عطر الفل والريحان
والقلب الساكن في حضن يداكي أرضية بالدفء ويتحسس الأمان
وعلى صدرك استشف الوجد
ويغيب عني الكلام
فأتحسس أنفاسك كحنين
راسخ يرقص في الوجدان
أشعر بتهدج صوتي أمامك
وأغرق في بحر النسيان
أشعر برحيل العالم عني
أشعر بالروح تخطف مني
أشعر بالطير من أجلي يغني
أحلى الأغاني
في هدوء الطبيعة
الكاتبة
مصطفى رجب
22/6/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق